مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام
نورتونا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام
نورتونا
مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» محشش مقهور
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-19, 15:22 من طرف teeba

» محشش مقهور
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-19, 15:21 من طرف teeba

» فائزتنا بمسابقة القصة القصيرة
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-04, 17:41 من طرف نعيمة ذيابات

» الفائزة بمسابقة الشطرنج
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-11-04, 17:40 من طرف نعيمة ذيابات

» عودة من جديد
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-07-05, 09:14 من طرف نعيمة ذيابات

» المشتقات
ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty2015-05-22, 11:42 من طرف حسام الدين الصغير

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


ضحى بنفسه من أجل تفاحة!!

اذهب الى الأسفل

ضحى بنفسه من أجل تفاحة!! Empty ضحى بنفسه من أجل تفاحة!!

مُساهمة من طرف ARWA mezel 2011-05-28, 08:04

بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له
ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله
فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا
البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب
جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً
جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال مملوك ولم استأذن من صاحبه ولم
استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس
بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا
اليوم استأذنك فيها

فقال له صاحب البستان . والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله

بدأ الشاب المسكين يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن
اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان

وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى
دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه ........فلما خرج
صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت
وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني
مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر تريد
ولكن بشرط أن تسامحني

عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك
الآن لكن بشرط

فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم

فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي ا

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب
البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء
وبكماء
وأيضاً
مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها
بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك

صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية !!!!!!!!!!!!!!!

وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر

وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات

بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !ا



ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن
يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني

فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد...
منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له
ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل
بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه
بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب
ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على
كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام
عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه إمام
حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي
حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه
وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من
النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى
الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له

حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسب
ARWA mezel
ARWA mezel

عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى