آيات من سورة الاسراء

من طرف **نعيمة ذيابات** 2011-06-27, 09:58

________________________________________
•قَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

•وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

•رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورً

•وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

•إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا

•وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا

•وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا

•إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

•وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا

•وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلا

• وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً

• وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

• وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً

• وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً

• كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا

• ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا

شرح الآيات :

سميت في كثير من المصاحف سورة الإسراء، إذ ذكر في أولها الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم واختصت بذكره، وتسمى في عهد الصحابة سورة بني إسرائيل، ففي جامع الترمذي في “أبواب الدعاء” عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل”.

وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم: “إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي” “أي من الذي أخذته من القرآن قديما” وسماها البخاري والترمذي في كتاب التفسير “سورة بني إسرائيل”، لما ذكر فيها من أحوال بني إسرائيل وهو ما لم يذكر في غيرها، وهو استيلاء قوم أولي بأس “الآشوريين” عليهم، ثم استيلاء قوم آخرين “الروم” عليهم.

وتسمى أيضاً سورة “سبحان”، لأنها افتتحت بهذه الكلمة، وهي مكية عند الجمهور، قيل إلا بعضها من قوله عز وجل: “وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتخَذُوكَ خَلِيلاً” (سورة الإسراء: 73) إلى قوله عز وجل: “وَقُلْ رَب أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً” (سورة الإسراء: 80)،.

• وتسمى أيضاً سورة “سبحان”، لأنها افتتحت بهذه الكلمة، وهي مكية عند الجمهور، قيل إلا بعضها من قوله عز وجل: “وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتخَذُوكَ خَلِيلاً” (سورة الإسراء: 73) إلى قوله عز وجل: “وَقُلْ رَب أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً” (سورة الإسراء: 80)،.

• بمعاملات جماعتهم يتطرق إلى نفوسهم، فقد ذكرت فيها أحكام متتالية لم تذكر أمثال عددها في سورة مكية غيرها، عدا سورة الأنعام، وذلك من قوله عز وجل: “وَقَضَى رَبكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِياهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِما يَبْلُغَن عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُف وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً” (سورة الإسراء: 23)، إلى قوله عز وجل: “كُل ذَلِكَ كَانَ سَيئُهُ عِنْدَ رَبكَ مَكْرُوهاً” (سورة الإسراء: 38).

• وقد اختلف في وقت الإسراء، والأصح أنه كان قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بنحو سنة وخمسة اشهر، فإذا كانت قد نزلت عقب وقوع الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم تكون قد نزلت في حدود سنة اثنتي عشرة بعد البعثة، وهي سنة اثنتين قبل الهجرة في منتصف السنة، وليس افتتاحها بذكر الإسراء يعني أنها نزلت عقب وقوع الإسراء، بل يجوز أنها نزلت بعد الإسراء بمدة، وهي نزلت بعد سورة القصص وقبل سورة يونس، وعدت السورة الخمسين في تعداد نزول سور القرآن، وعدد آياتها مائة وعشر في عد أهل العدد بالمدينة ومكة والشام والبصرة، ومائة وإحدى عشرة في عد أهل الكوفة.

أغراض السورة

• تبدأ السورة بتسبيح الله وتنتهي بحمده، وتضم موضوعات شتى معظمها عن العقيدة، وبعضها عن قواعد السلوك الفردي والجماعي وآدابه القائمة على العقيدة، إلى شيء من القصص عن بني إسرائيل يتعلق بالمسجد الأقصى الذي كان إليه الإسراء، وطرف من قصة آدم وإبليس وتكريم الله للإنسان، ولكن العماد الذي أقيمت عليه أغراض هذه السورة إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وإثبات أن القرآن وحي من الله، وإثبات فضله وفضل من أنزل عليه، وذكر أنه معجز، ورد مطاعن المشركين فيه وفي القرآن الذي جاء به، وإنهم لم يفقهوه فلذلك أعرضوا عنه، وإبطال إحالتهم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أسري به إلى المسجد الأقصى، فافتتحت بمعجزة الإسراء توطئة للتنظير بين شريعة الإسلام وشريعة موسى عليه السلام على عادة القرآن في ذكر المثل والنظائر الدينية،

• ورمزاً إلهياً إلى أن الله أعطى محمداً صلى الله عليه وسلم من الفضائل أفضل مما أعطى من قبله، وأنه أكمل له الفضائل فلم يفته منها شيء، فمن أجل ذلك أحله بالمكان المقدس الذي تداولته الرسل من قبل، فلم يستأثرهم بالحلول بذلك المكان الذي هو مهبط الشريعة

• الموسوية، ورمز أطوار تاريخ بني إسرائيل وأسلافهم، والذي هو نظير المسجد الحرام في أصل تأسيسه في عهد إبراهيم عليه السلام، فأحل الله به محمداً صلى الله عليه وسلم بعد أن هجر وخرب إيماء إلى أن أمته تجدد مجده، وان الله مكنه من حرمي النبوة والشريعة، فالمسجد الأقصى لم يكن معموراً حين نزول هذه السورة وإنما عمرت كنائس حوله، وأن بني إسرائيل لم يحفظوا حرمة المسجد الأقصى، فكان إفسادهم سبباً في تسلط أعدائهم عليهم وخراب المسجد الأقصى، وفي ذلك رمز إلى أن إعادة المسجد الأقصى ستكون على يد أمة هذا الرسول الذي أنكروا رسالته

• ثم تتوقف السورة عند إثبات دلائل تفرد الله بالإلهية، والاستدلال بآية الليل والنهار وما فيها من المنن على إثبات الوحدانية، والتذكير بالنعم التي سخرها الله للناس، وما فيها من الدلائل على تفرده بتدبير الخلق، وما تقتضيه من شكر المنعم وترك شكر غيره، وتنزيهه عن اتخاذ بنات له، وإظهار فضائل من شريعة الإسلام وحكمته، وما علمه الله المسلمين من آداب المعاملة نحو ربهم سبحانه، ومعاملة بعضهم مع بعض، والحكمة في سيرتهم وأقوالهم، ومراقبة الله في ظاهرهم وباطنهم.

• وتتطرق السورة إلى إثبات البعث والجزاء، والحث على إقامة الصلوات في أوقاتها، والتحذير من نزغ الشيطان وعداوته لآدم وذريته، وقصة امتناعه عن السجود، والإنذار بعذاب الآخرة، وذكر ما عرض للأمم من أسباب الاستئصال والهلاك، وتهديد المشركين بأن الله يوشك أن ينصر الإسلام على باطلهم، وما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين واستعانتهم باليهود، واقتراحهم الآيات، وتحميقهم في جهلهم بآية القرآن وأنه الحق، وتخلل ذلك من المستطردات والنذر والعظات ما فيه شفاء ورحمة، ومن الأمثال ما هو علم وحكمة.

• العنصر البارز في السورة، ويكاد يكون محور موضوعاتها الأصيل، هو شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وموقف القوم منه في مكة ومن القرآن الذي جاء به، وطبيعة هذا القرآن، وما يهدي إليه، واستقبال القومهلاك المكذبين بها، وإلى تقرير التبعة الفردية في الهدى والضلال الاعتقادي، والتبعة الجماعية في السلوك العملي في محيط المجتمع، كل ذلك بعد أن يعذر الله سبحانه- إلى الناس، فيرسل إليهم الرسل بالتبشير والتحذير والبيان والتفصيل: “وَجَعَلْنَا الليْلَ وَالنهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ الليْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُل شَيْءٍ فَصلْنَاهُ تَفْصِيلاً” (سورة الإسراء: 12)، ويستمر في الحديث عن القرآن وإعجازه، بينما هم يطلبون خوارق مادية، ويطلبون نزول الملائكة، ويقترحون أن يكون

• للرسول بيت من زخرف أو جنة من نخيل وعنب، ولو أنه يفجر الأنهار خلالها تفجيرا، أو أن يفجر لهم من الأرض ينبوعا، أو أن يرقى هو في السماء ثم يأتيهم بكتاب يقرأونه، إلى آخر هذه المقترحات التي يمليها العنت وتدعو إليها المكابرة، وليس طلب الهدى والاقتناع، ويرد على هذا كله بأنه خارج عن وظيفة الرسول وطبيعة الرسالة، ويكل الأمر إلى الله، ويتهكم على أولئك الذين يقترحون هذه الاقتراحات كلها بأنهم لو كانوا يملكون خزائن رحمة الله لأمسكوها على سعتها وعدم نفادها خوفاً من الإنفاق

•

• تنتهي السورة بالحديث عن القرآن والحق الأصيل فيه، القرآن الذي نزل مفرقاً ليقرأه الرسول صلى الله عليه وسلم على القوم زمنا طويلا بمناسباته ومقتضياته، وليتأثروا به ويستجيبوا له استجابة حية واقعية عملية، والذي يتلقاه الذين أوتوا العلم من قبله بالخشوع والتأثر إلى حد البكاء والسجود، وتميزت هذه السورة بأنها تتكلم عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في باقي سورة القرآن، ما يجعلنا نقول إن قيمة القرآن هي محور السورة: “وَلَقَدْ صَرفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذكرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا” (سورة الإسراء:41)، “وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابا مسْتُورًا” (سورة الإسراء:45)، “أَقِمِ الصلاَةَ لِدُلُوكِ الشمْسِ إِلَى غَسَقِ الليْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِن قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. وَمِنَ الليْلِ فَتَهَجدْ بِهِ نَافِلَةً لكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبكَ مَقَاما محْمُودًا” (سورة الإسراء: 78

• و79)، هو الشفاء والرحمة “وَنُنَزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظالِمِينَ إَلا خَسَارًا” (سورة الإسراء:82)، وهو آية الرسول العظمى “قُل لئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِن عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا. وَلَقَدْ صَرفْنَا لِلناسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُل مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ الناسِ إِلا كُفُورًا” (سورة الإسراء:88 و89)، وكأن السورة كلها تدعو لعدم التخلي عن القرآن كما فعلت الأمم السابقة، لمّا تخلوا عن كتبهم استبدلهم الله بأمم أخرى تحافظ على الكتاب.

• من أسباب النزول

قوله عز وجل: “وَلا تَجعَل يَدَكَ مَغلُولَةً” الآية:

عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: جاء غلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي تسألك كذا وكذا فقال: ما عندنا اليوم شيء قال: فتقول لك اكسني قميصك قال: فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت حاسراً فأنزل الله سبحانه وتعالى: “وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُل الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً” (سورة الإسراء: 29).

• قوله تعالى “وَما مَنَعَنا أن نرسِلَ بِالآَياتِ” الآية:

عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهباً وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعون، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم لعلنا نجتبي منهم، وإن شئت نؤتهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم، قال: “لا بل أستأني بهم”، فأنزل الله عز وجل: “وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلا أَنْ كَذبَ بِهَا الْأَولُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ الناقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلا تَخْوِيفاً” (سورة الإسراء: 59).

• ولُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ الناقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلا تَخْوِيفاً” (سورة الإسراء: 59).

قوله عز وجل: “وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآنِ” الآية:

عن ابن عباس أنه قال: لما ذكر الله تعالى الزقوم خوف به هذا الحي من قريش فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد، قالوا: لا، قال: الثريد بالزبد، أما والله لئن أمكننا منها لنتزقمنها تزقماً، فأنزل الله تبارك وتعالى “وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآنِ” يقول المذمومة “وَنُخَوفُهُم فَما يَزيدَهُم إِلّا طُغياناً كَبيراً”

معاني الكلمات :

• . قضى : امر وحكم

• اف : التذمر

• تنهرهما: تزجرهما

• كريما : اللين الحسن

• اخفض: تواضع

• اوابين : كثيرين التوبة

• المسكين : الفقير المعدميقدر : يضيق

• خشية : خوف

• إملاق : فقر

• فاحشة : عمل قبيح

• وليه: المسؤول عنه

• سلطانا : القوى

• يبلغ اشده : سن الرشد

• العهد: الوعد

• الكيل : الوزن

• ابن السبيل : المقطوع من السفر

• المبذرين : المسرفين

• ابتغاء: طلب

• مغلولا: مربوط بشدة

• القسطاس : الميزان المستقيم

• مرحا: التكبر

• تخرق: تشق الارض

• تبلغ : تصل

استخراج قواعد من النص :

• مفعول مطلق: قولا

• اسم فعل مضارع: أف

• نعت منصوب : كبيرا

• حال: مرحا

• ما الموصولة: بما

• جملة الشرطية: ان تكونوا صالحين

• صيغة المبالغة: غفورا

• إن و اخواتها: إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين

• كان و = =: كان بعبادة خبيرا

• مصدر مرة: رحمة

• فعل امر محذوف آخرة: أت

• ملحق بالمثنى: كلاهما

• مفعول لاجلة: خشية

• نائب عن المفعول المطلق: إحسانا

• طباق: يبسط

• جملة اسمية : هي احسن

• فعل مبني للمجهول: قتل هو

• اسم مفعول من الثلاثي: ملوما

• فعل مضارع منصوب: لن تخرق

• تميز نسبة: طولا

• العذر اللغوي: احسانا

• الوزن الصرف: السبيل

• الاسئلة : حدد الاجابة الصحيحة :

• (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) تعني

&ألن جانبك و تواضع لهما بتذلل و خضوع .

الضمير المتصل (هم )

المبذرين

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا

• حكم و امر بعبادته و بالاحسان للوالدين ما المعنى الذي تفيده كلمة أفوا
• اوفا العهد: اي حافظوا على العهد و إلتزموا به

• افوا الكيل : ان يكون الدين وافيا و كاملا

• فرق في المعنى:

• ولا تقربوا الزنا: لا تاته به

• ولا تقربوا مال اليتيم: لا تعتدوا علية بالسرقة

• لا تزنوا: لا تمارسوا الزنا

• لا تاخذوا مال البيتيم: لا تتسولوا علية

• من المقصود بقولة تعالى: فلا يسرف في القتل:

• وارث المقتول اي قريبة المباشر الذي يعف له المطالبة بعدم المغدور

• ما نتيجة الاسراف في النفقة في ضوء فهمك الايات الكريمة: الوقوع في المشاكل الاجتماعية و النفسية

• عد الى احد المعاجم واستخرجي معاني الكلمات الاتية

• محسورا: منقطعا لا شيء عنده

• لا تقف: لاتبغ قال الله تعالى: ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسولا ) صدق الله العظيم

• حتى تكون المسؤلية كاملة المعنى

• حقيقية: لان لا بد ان يحاسب الانسان حسابا دقيقا عن السمع والبصر ك قلبة كيف تصرف بها

• فاحشة: اثما كبيرا.

:

• قال الله تعالى : (ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ) رسمة الاية صورة المبذر و ضحهها .

• جعلت الاية المبذر المسرف عونا للشيطان

• وضحي السورة الجمالية

• قال تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)

• صور تعالى الذل بصورة الطائر ذو جناح

• قال تعالى : ولا تجعل يدك مغلولا الى عنقك )

• عبرت الاية عن البخيا بهذة الكناية الجميل فكأن البخيل قد شد يدة الى عنقة باغلال لكي لا تعطي.
•

• توزعت الافعال في الاية الكريمة بين صيغة الامر مثل :

• قل , اخفض , ات و أوفوا

• كيف تفسر توزيع الافعال بين صغتي الامر و المضارع المسبوق بلا الناهية ؟؟ لتأكيد المعنى و الاصرار علية

• جاء الامر بصيغة المفرد مرة وبصيغة الجمع مرة

• قال الله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين لحسلنل اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )ما دلالة استخدام شبة الجملة الظرفية (عندك) في الاية الكريمة ؟؟؟ ليؤكد على ان الوالدجين لا بد ان يكونوا قربين منك لتقوم برعايتهما او برهما وهما تحت سمعك و بصرك فهذا

• قضايا لغوية تذكر عزيزي الطالب :

• يبنى فعل الامر على السكون اذا لم يتصل به شيء او اتصلت بنون النسوة

• مثال: ذاكر تنجح ذاكران تنجحن

• يبنى على حذف حرف العلة اذا كان معتل الاخر نحو (اسع للخير تفز ) و (أعط الأجير اجره) و ( ق رأسك)

• و (ع الامر)

• ويبنى على حذف النون اذا اتصلت به الف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة نحو: ذاكروا تنجحوا

• و يبنى على الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد

• نحو : لا تكرم لئيما

• ويجزم ، وتكون علامه جزمة حذف حرف العلة من آخره اذا كان الفعل معتل الاخر نحو : لا تقض إلا بالحق

• إن لم تع السؤال فلن تستطيع الاجابة.

• ترفع الافعال الخمسة و علامة رفعها ثبوت النون ، نحو : الاولاد يلعبون

• و تنصب و تجزم وعلامة جزمها وتنصبها حذف نون الاعراب من آخرها مثال : لا تكذبوا لن تكذبوا

• عد الى الايات الكريمة و ارصد ما ياتي

• الافعال الامر المبنية على السكون (اخفض ، قل ، ارحم)

• = = = = حذف حرف العلة (آت)

• = المضارعة المجزومة (لا تقل ، لا تنصرهما )

• الافعال الخمسة ( لا تقتلوا ،ولا تقربوا )

• اعرب ما خط تحته :

• قال الله تعالى وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)

فعل الامر مبني على السكون وفاعل ضمير مستتر تقديرة انت

قال تعالى وءات ذا القربى حقه) فعل الامر مبني على حذف حرف العلة وفاعل ضمير مستتر تقديرة انت

قال تعالى واوفوا بالعهد ) فعل الامر مبني على حذف النون و الواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

قال تعالى ولا تقربوا الزنى ) فعل مضارع مجزوم وعلامه جزمة حذف النون لانه من الافعال الخمسة و الواو : ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل

• تعرفت في الصف العاشر صيغة المبالغة وتفهمت معانيها . عد الى النص القراني و استخرج صيغ مبالغة الواردة مبينا دلالة استخدامها . الاوابين ، غفورا ، بصيرا

• اذا علمت ان ثمة فرقا بين (أما و إما ) فأما مفتوحة الهمزة : كلمة واحدة وهي حرف يدل على الشرط و التوكيد و التفصيل في حين (إما) مكسورة الهمزة قد تكون من كلمتين إن الشرطية مضاف إليها ما الزائدة وقد تكون كلمة واحدة فتعرب حرفا يدل على معان هي الشك ، التخيير ، الاباحة ، التفصيل

• بعد دراستك للفرق بين أما و إما ضع الهمزة المناسبة ل (اما) في الجمل الاتية مبينا السبب

• سيحضر الندوة اما معلم و اما مدير حرف يدل على الشك

• الكلمة اما اسم و اما فعل و اما حرف التفصيل

• افعل اما الخير و اما الشر ولكن فكر بالنتائج التخيير

• ابعث رسالتك اما البريد الالكتروني واما الهاتف تخيير

• واما العلم فمفيد الشرط و التوكيد

عمل الطالبتان: الاء موفق ابو هضيب هديل فيصل العرجاني