أحلام اليوم حقائق المستقبل

في أيام الشتاء الباردة بينما كنت أجلس مع جدتي قرب المدفأة ، ذكرت لي جدتي قصة جميلة معبرة ؛ لتشغل بها عقلي وأفكاري وترشدني بها الى طريق النجاح :
" في إحدى القرى البعيدة كان يعيش هناك صبي صغير مع أسرته الفقيرة وكان يتيم الأب فقد كان هو العائل الوحيد لهذه الأسرة ، يعمل وهو مازال سن الثالثة عشرة من عمره لتوفير سبل العيش الكريم له ولأسرته ،
وبدء يعمل في رعي الأغنام عند أحد التجار ، و لكنه كان محباً للعلم ومصراً على أن ينهل منه الكثير ،فقد كان يعمل ويمسك بكتابه ويدرس دائماً وكان أهل القرية يتعجبون من شغفه للعلم والتعلم واستمر في ذلك يدرس ويعمل نهاراً وعند حلول الظلام الدامس يدرس قليلاً عند المصباح الذي قد ينفد الكاز منه في أية لحظة ولا تقوى هذه الأسرة على شرائه ، ثم يرقد الى الفراش متيقناً بأنه ذات يوم سيحقق شيئاً مما يهدف اليه متوكلاً بذلك على الله وكان ينتظر اليوم الجديد لعله يأتي بجديد وقدم الامتحان في الثانوية العامة بتشجيع من والدته وحصل على علامة عالية جداً وقرر دراسة مادة الطب زظلت الصعوبات مستمرة تزداد عاماً بعد عام إلى أن أكمل دراسته الجامعية وبدء العمل (طبيباً)
وأصبح الآن من الأطباء المشهورين المهرة ، و لديه أكبر العيادات
الطبية ........... فأين ذهبت أفكارك تجاه هذه القصة ؟ "
(قصة حقيقية من العصر الحديث)

نصائح الجدة (العبر المستفادة) :
الإصرار والعزيمة
السعي في تحقيق هدف في الحياة والعمل من أجله
التحدي ومواجهة الصعوبات بشجاعة
التوكل على الله
الامل في النجاح والوصول للهدف والصبر على ذلك
(طريق النجاح طويل ومعبد بالتحديات والصعوبات )

سلام من الجدة : عائشة المومني

اقترح عبر أخرى ؟؟؟؟؟

قصة حلوة يا اسراء

ومن العبر : لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

thanks dema

القصة حلوة بس بدنا قصة من التراث حدثت في القديم