شرح قصيدة يا ابن الحسنيين

من طرف **نعيمة ذيابات** 2011-05-18, 11:03

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة أبا الحسينيين
1- كل السنين بعبد الله تحتفل هذا الفتى الشيخ ......... معقود به الأمل
يصور الشاعر السنين بإنسان تحتفل بعيد جلالة الملك عبدالله الثاني كما وصف الشاعهر جلالته بأنه فتى وشيخ أي فيه من الشباب وقوتهم وطاقتهم وفيه من الشيخ حكمته ووقاره وحنكة وأن الأمل المستقبل معقود عليه

2- كل السنين وسحر الأربعين على جبينه:قبل تزهو بها القبل
يبين لنا الشاعر عمر جلالة الملك حين قال هذه القصيدة وعمره الأربعين سنة ويصور لنا السنين أنها قبل تزهو على جبين جلالة الملك ونستشهد على ماضيه وحاضره العريق

3- يا قائد الوطن الغالي ورائده إن لم يكن فيك في من يكتب الغزل
ينادي الشاعر قائد البلاد وسيدها ويقول له إذا لم يكتب فيك الغزل فيمن يكتب إذا

4- لقد ورثت عن الآباء رقتهم وبأسهم ..... فتلافى السهل والجبل
يبين لنا الشاعر في هذا البيت نسل الهاشميين وأصالتهم وعروبتهم ويقول أن الملك عبدالله قد ورث منهم الرقة واللين الجانب والتعامل برفق مع الناس كما انه ورث القوة والبأس تجاه الأعداء فصور رقته بالسهل المنبسط وشجاعته وبسالته بالجبل العظيم

5- أرى غدا فيك لا بد بده وأرى عيون أبنائنا بأعز تكتحل
في هذا البيت يستشرف الشاعر المستقبل في ظل عيون أبناء الوطن في مليكهم المفدى

6- أرى القلوب التي فيها تقيم .. على ولائها دائما .... تدعو ، وتبتهل
7- أن يحفظ الله عبدالله مشرقة به الدنى.. والأماني فيه تكتمل
يصور لنا القلوب بإنسان تدعو وتبتهل أن يحفظ لنا عبدالله ذخر وعونا وسندا للوطن وأنه محقق أماني الناس

8- الأردنيون من شتى النابت من شتى المشارب هم للوحدة المثل
9- والأردنيون قوميون .ما خذلوا نداء أمتهم يوما ولا خذلوا
يبين لنا الشاعر في هذين البيتين صفات الأردنيين بأنهم يسعون وراء هدف نبيل وهو الوحدة ،كما أنهم قوميون يلبون نداء أمتهم

10- ما كان هذا الحمى إلا لامته فما لها عنه، أو عنها لها بدل
يؤكد الشاعر أن هذا الوطن بما فيه من شرفاء أمراء لا بديل لهم عن مليكهم

11- يا ابن الحسينيين : من شمسيهما سطعت كل الشموس فنور الحق متصل
ينادي الشاعر الملك عبدالله انه ابن الحسينين( الشريف الحسين بن علي والملك الحسين بن طلال رحمها الله ) ويصور لنا إنهما شمسين يمدان بنورهما لباقي الشموس(الدول العربية)

12- ومن يد حرة .رايات عزتنا الى يد حرة تمضي وتنتقل
يواصل الشاعر الافتخار بالهاشميين وان راية الحرية والولاء تنتقل من يد حرة الى يد مليكنا المفدى تمضي وتستمر بالعطاء

13- ما زالت الدوحة الخضراء يانعة كعهدها دائما .والطيب ينهمل
14- من هذه الدوحة الخضراء قد طلع الأ حرار والصيد والثوار والرسل
يؤكد الشاعر أن الأردن اخضر مشرق بعهد الهاشميين وسيبقى كذلك والطيب ينهمل ويفيض من عطاءهم وقد طلع من ارض الدوحة الخضراء ارض الحرية الشهادة والثوار أرض الأسياد والقادة

15-وسوف تبقى هي الأعلى وخيمتها الأ على ....بأحلى ندى في الكون تغتسل
يؤكد الشاعر أن الأردن على المستقبل البعيد سوف يبقى اخضرا مشرقا وخيمة الهاشميين تظل تظلل على الاردنيين بأحلى قطرات الندى.

16- أبا الحسين، وأنت ابن الحسين ... وهل يأتي من الشهد إلا الشهد والعسل
ينادي الشاعر الملك عبدالله ويكنيه بأبي الحسين وأن العسل لا يأتي إلا من من الشهد والعسل.

17- كل السنين، أجل كل السنين بكم تزهو......... ونحن بكم نزهو ونحتفل

يرجع الشاعر إلى مخاطبة السنين وتصورها بإنسان يحتفل ويزهو بعيد قائد البلاد

18- في حبكم نحن صوفيون: شاهدة قلوبنا، وعلينا تشهد المقل
يختم الشاعر القصيدة بمدح حب الأردنيين لملكهم الغالي ويصف حبهم بالصوفية وهي طائفة مشددة ومتغالية في الدين ويصور ألفة القلوب والعيون بإنسان يشهد على حب الملك

19- لا شيء يبعدنا عنكم، ولا أحد ولا نبالي بمن لاموا، ومن عذلوا
يؤكد أن لا شيء سيبعد الأردنيين عن حبهم لملكهم ولن نبالي بمن يلومهم لشدة حبهم للملك