مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام
نورتونا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام
نورتونا
مدرسة زينب بنت الرسول الثانوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» محشش مقهور
قصيدة الكرم  Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
قصيدة الكرم  Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
قصيدة الكرم  Empty2015-11-19, 15:23 من طرف teeba

» محشش مقهور
قصيدة الكرم  Empty2015-11-19, 15:22 من طرف teeba

» محشش مقهور
قصيدة الكرم  Empty2015-11-19, 15:21 من طرف teeba

» فائزتنا بمسابقة القصة القصيرة
قصيدة الكرم  Empty2015-11-04, 17:41 من طرف نعيمة ذيابات

» الفائزة بمسابقة الشطرنج
قصيدة الكرم  Empty2015-11-04, 17:40 من طرف نعيمة ذيابات

» عودة من جديد
قصيدة الكرم  Empty2015-07-05, 09:14 من طرف نعيمة ذيابات

» المشتقات
قصيدة الكرم  Empty2015-05-22, 11:42 من طرف حسام الدين الصغير

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


قصيدة الكرم

اذهب الى الأسفل

قصيدة الكرم  Empty قصيدة الكرم

مُساهمة من طرف نعيمة ذيابات 2014-06-22, 05:14

الوحدة الثالثة : الكرم ( نص شعري )


القصيدة :


وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطنِ مُرْمل


بتيهاءَ لم يعرف بها ساكنٌ رَسمَـا



أخي جفوةٍ فيه من الإنس وحشـةٌ


يرى البؤسَ فيها من شراسته نُعمى



وأفرد في شِعبٍ عجـوزاً إزاءهـا


ثلاثـةُ أشبـاحٍ تخالهـمُ بهـمـا



رأى شبحاً وسط الظـلامِ فَراعَـهُ


فلما بد ا ضيفـاً تشمَّـر وأهتمـا



حفاة عراة ما اغتـذو خبز مـلة 



ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعمــا 
وقال : هيا رباه ضيف ولا
 قـرى


بحقك لا تحرمه تاالليلـة اللحمـا



فقـال ابنُـه: لمـا رآهُ بِحـيـرةٍ


أيا أبتِ اذبحني ويسِّر لـه طُعمـا



ولا تعتذر بالعُدمِ عَلَّ الـذي طـرا


يظـنُ لنـا مـالاً فيوسعنـا ذمَّـا



فروّى قليـلاً ثـم أحجـمَ بُرهـةً


وإن هو لم يذبح فتـاهُ فقـد هَمَّـا



فبينا هما عَنّت على البُعـدِ عانـةٌ


قد إنتظمت من خلفِ مسحَلها نظما



عِطاشاً تريد الماء فانسابَ نحوهـا


على أنَّهُ منها علـى دمهـا أظمـا



فأمهلها حتـى تـروَّت عِطاشهـا


فأرسل فيها مـن كنانتـهِ سهمـا



فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جحشٍ سمينةٌ


قد إكتنزت لحماً وقد طبّقت شحما



فيا بشرهُ إذ جَرّْهـا نحـو قومـه


ويا بِشرهم لمَّا رأوا كَلمَها يدمـى



فباتوا كراماً قد قضوا حقَّ ضيفهم


فلم يغرموا غُرْماً وقد غنموا غُنما



وباتَ أبوهـم مـن بشاشتـهِ أبـاً


لضيفهمُ والأُمُ مـن بشرهـا أُمَّـا







الأفكار الرئيسة في القصيدة :



‌أ- 
وصف الأعرابي والأبناء والصحراء
، الأبيات (1 – 4 ) .




‌ب- 
قدوم الضيف والحوار بين الأب
والابن ، الأبيات ( 5 – 9 ) .




‌ج- 
ظهور الحمر الوحشية واصطيد
النًّحوص، الأبيات ( 10 – 13 ) .




‌د- 
فرحة الأعرابي وأبنائه وزوجه
لإكرامهم الضيف ، الأبيات (14 – 16 ) .






التحليل العام للقصيدة :


عند قراءة القصيدة نلاحظ أنها قصيدة قصصية لذا :


فعناصر القصة في القصيدة هي .


1. المكان : الصحراء


2. الزمان : قبل إسلام الشاعر


3. الشخوص : الضيف ، الأعرابي ، زوجه العجوز ، أولاده الثلاثة ، أحد أبنئه
الثلاثة يقدم نفسه للذبح طعاما للضيف .



4. الحدث : أسرة فقيرة تعيش في الصحراء ، يقدم إليها ضيف ، فتحتار لعدم وجود القرى ، فيعرض الإبن نفسه
على أبيه ليكون طعاما للضيف ، ولكن قطيعا من الحمر الوحشية تعرض ، فيصطاد الأب
إحداها ، فتكون فداء لإبنه ويطعم ضيفه ويغمرهم جميعا الفرح .



5. الحبكة ( العقدة ) : عندما جاء الضيف ولم يجدوا ما يطعمونه .


6. الحل : مجيء قطيع الحمر الوحشية للشرب واصطياد إحداها للضيف .


7. النهاية : فرحة الأب والأم وأولاده لإكرامهم الضيف .


8. اللغة في القصة : سهلة وميسرة ومباشرة .


9. السرد : كان أغلبه أسلوب الوصف .


10. 
الحوار : الحوار الخارجي محدود
في الأبيات ( 6 – 8 ) .






أولا : وصف الأعرابي والأبناء
والصحراء ، الأبيات (1 – 4 ).



البيت الأول :


المعنى :


لقد ربط الأعرابي على بطنه ليخفف من آلام الجوع فقد
مضى على الأعرابي ثلاث ليال ٍ من دون أن يأكل الطعام ، وكان يعيش مع أسرته في
الصحراء بعيدا عن الناس .



الكلمات والتراكيب :


طاوي : من طوى بطنه ، أي من شدة
الجوع .



عاصب البطن : شدّ عَصْبَة على
بطنه ليخفف آلام الجوع .



مرمل : من نفد زاده في الصحراء
.



تيهاء : صحراء .





البيت الثاني :


المعنى : 


تبدو عليه جفوة وبؤس من قلة
معاشرته للناس فألف البؤس حتى أصبح كأنه نعمة .



الكلمات والتراكيب :


أخي جفوة : تبدو عليه القسوة .


البؤس : الفقر الشديد .


نعمى : النعمة .


الصور الشعرية :


صور الأعرابي أخا للجفاء .


صور البؤس حيوانا شرسا يراه
الأعرابي نعمة .






البيت الثالث :


المعنى :


تفرد شعب في الصحراء مع زوج
عجوز ترى من حولها ثلاثة أولاد كأنهم أشباح لنحولهم ، كما صورهم بولد الضأن
الهزيلة .



الكلمات والتراكيب :


أفرد : تفرد في شِعب .


شِعب : الطريق بين جبلين .


إزاءها : نحوها .


بَهْمًا : ولد الضأن .


الصور الشعرية :


صور العجوز في شعب ومن حولها
أولاد ثلاثة كأنهم الأشباح .



صورهم كصغار الغنم الهزيلة .





البيت الرابع :


المعنى :


وهؤلاء الأولاد حفاة لا يكاد
اللباس يكسوهم ، لم يذوقوا خبز الملة ، كما لم يذوقو خبز القمح .



الكلمات والتراكيب :


حفاة : جمع حاف ٍ .


عراة : جمع عارٍ .


ملة : رماد حار .


البُرّ : القمح .





ثانيا : قدوم الضيف والحوار بين الأب والابن
، الأبيات ( 5 – 9 ) .






البيت الخامس :


المعنى :


وفجأة ظهر شبح إنسان في ظلمة
الليل ففزع منه ، وحينما اقترب منه تحقق أنه ضيف فقلق واعتراه الهم .



الكلمات والترايب :


شبحا : إنسان غير واضح المعالم
.



راعه : أخافه وأفزعه .


تسور : ثار وانفعل ، اعتراه
القلق والحيرة .



اهتم : اعتراه الهم .





البيت السادس :


وقال الأعرابي مناديا ربه : نزل
بي ضيف ولا طعام له ، فبحقك – يا الله – لا تحرمه من القرى لحما هذه الليلة .



الكلمات والتراكيب : 


قِرى : طعام ضيف.





البيت السابع :


المعنى :


وحينما رأى أبناؤه ما اعترى
أباهم من حيرة ، قال أحدهم : يا أبتِ اذبحني وهيء له طعاما . فكان مضحيا لإرضاء
والده .



الكلمات والتراكيب :


حيرة : تردد واضراب .


الصور الشعرية : 


صور الأعرابي محتارا والابن قد
أقبل عليه قائلا : اذبحني واجعل لحمي قِرى له .






البيت الثامن :


المعنى :


ثم تابع الإبن ، لا تعتذر عن
قلة الطعام للضيف بسبب هذا الطارئ ، لأنه قد يظن أننا نملك المال ولم نكرمه بخلا .



الكلمات والتراكيب :


العُدْم : العَدم .


عل : لعل .


طرا : طرأ : فاجأ ، أي جاء
طارئا .



يوسعنا ذما : يذمنا كثيرا .


الصور الشعرية :


صور الضيف إنسانا يشك بصدقهم
يذم إن ظن هناك مال ليديهم ولم يكرموه .






البيت التاسع :


المعنى : 


سمع الأب ابنه تمهل قليلا وصمت مفكر في ذبح ابنه فكأنه هم بذبحه .


الكلمات والتراكيب :


روى :تمهل 


أحجم : تراجع 


برهة : فترة قصير ة من الزمن .


هما : أي هم بذبحه ، أي فكر
بذبحه ، أشبعت الفتحة للضرورة الشعرية ،
وتسمى الألف هنا ألف الإطلاق .



فتاه : ابنه .





ثالثا : ظهور الحمر الوحشية واصطيد
النًّحوص، الأبيات ( 10 – 13 ) .






البيت العاشر :


المعنى :


وبينما الوالد في أصعب اختيار : أيذبح ابنه أم لا ؟ يظهر له قطيع من الحمر
الوحشية تسير خلف مسحلها قد انتظمت نظما متتابعا .



الكلمات والتراكيب :


بينا : بينما 


عنّت : ظهرت


عانة : قطيع الأتن ، جمع أتان
وهي الحمر الوحشية .



مسحلها : حمار الوحش الذي يقود
القطيع .



الصورة الشعرية :


صور قطيع الحمر الوحشي وقد ظهرت
له عن بعد تسير منتظمة خلف مسحلها .






البيت الحادي عشر :


المعنى : كانت الحمر الوحشية
عطشى فتبعها الرجل بهدوء وكله ظمأ إلى دمها أكثر من ظمئها للماء .



الكلمات والتراكيب :


انساب نحوها : سار بهدوء
باتجاهها .



أظمأ : أكثر عطشا .





البيت الثاني عشر :


المعنى :


سار القطيع حتى ورد الماء
فأمهلها حتى شربت فارتوت ، وأخرج من جعبته سهما وأرسله فيها .



الكلمات والتراكيب :


تروت : شربت على مراحل حتى
ارتوت .



كنانة : جعبة من جلد توضع فيها
السهام .






البيت الثالث عشر :


المعنى :


فأصاب نحوصا فخرت سمينة قد ملئت
لحما وأطبقت شحما ، وكان لها جحش يتبعها .



الكلمات والتراكيب :


نحوص : أتان صغيرة .


جحش : صغير الحمار الوحشي .


اكتنزت : امتلأت .


طبِّقت : أصبح اللحم والدهن
طبقات .



الصورة الشعرية :


صور النحوص وقد طبق الحم والدهن
على جسدها طبقات من شدة سمنها .






رابعا
: فرحة الأعرابي وأبنائه وزوجه لإكرامهم الضيف ، الأبيات (14 – 16 ) .






البيت الرابع عشر :


المعنى :


فيا فرح الأعرابي ! وقد جرها
نحو أهله ، ويا فرحهم حينما رأى أهله الدم ينزف من جرحها !



الكلمات والتراكيب :


البِشْر : البهجة .


كلمها : جرحها النازف .


يدمى : ينزف دما .





البيت الخامس عشر :


المعنى :


لقد باتوا كراما لأنهم قدموا حق
الضيف بإطعامه ، فهم لم يلزموا على هذا القرى ، بل قدموه بكل رضى ، وقد غنموا
الذكر المحمود والصيد دون مشقة .



الكلمات والتراكيب :


باتوا : قضوا ليلهم .


لم يغرموا : لم يلزموا بدفع
المال .



غُرْما : ما يصيب الإنسان في
ماله من ضرر بغير ذنب .



غنما : غنيمة


الصورة الشعرية :


صور الأعرابي وأهله وقد أصبحوا
أعزاء كرماء ، دون خسارة في حين صور فعلهم غنيمة حصلوا عليها .






البيت السادس عشر :


المعنى :


وأصبح الأب من فرحته كأنه أب
للضيف وكأن الأم أم له .



الكلمات والتراكيب :


البشاشة : الابتهاج والمسرة .





العاطفة في أبيات القصيدة :


1. الرضا والقبول بقسوة الحياة في الصحراء .


2. الأسى على الأبناء وأمهم لما هم فيه من قسوة .


3. الشكوى من الفقر .


4. القلق والاضطراب حين مشاهدة الأعرابي شبح الضيف .


5. الأبوة .


6. البنوة .


7. الشكوى إلى الله .


8. الحذر والانتباه .


9. الصبر .


10. الابتهاج والفرح .


11. الفرح والبشر والمسرة في إكرام الضيف .


12. الرضا والطمأنينة .


من هو الشاعر؟ جرول بن أوس العبسي

2. ما معنى : وطاوي :جائع مرمل:الخوف بتيهاء : صحراء 

3. أذكري عناصر القصيدة ؟1.مكان 2.زمان 3.شخوص 4.عقدة 5 .الحل 

4. ما معنى : جفوة : قوة ، البؤس :الحزن والجوع ، نعمى : النعمة 

5. بمن كان يقصد الشاعر في كلمة عجوزا ؟ زوجته 

6. وضحي الصورة الفنية في البيت (3) الشطر الثاني ؟ ثلاثة أشباح تخالهم بهما ويقصد بهم أولاد الشاعر من شدة جوعهم تحسبهم أشباح 

7. ما معنى :تسوًر:ابتسم ، اهتمَا :اصابه الهم ، فراعه :أخافه 

8. اخرج من القصيدة اسلوب منادى :هيا رباه 

9. ماذا كان موقف الابن حين رأى أباه في حيرة ؟ طلب من والده أن يذبحه من أجل ان يقدم لحم الولد كطعام للضيف


10. ما معنى : بالعدم :بالفقر، فروى : تمهل ، أحجم: تراجع

11. اشرح البيت التاسع ؟ عندما عرض الولد على والده بذبحه فإنه قد تمهل الأب وبدأ يفكر بكلام الأبن 

12. ماذا حدث حتى اتخذ الشاعر قرارا جازما ليكرم ضيفه ؟ وجد قطيع من البقر الوحشية حتى ذهب ليصطاد واحدة فأنتظرها حتى تنتهي من شربها للماء 

13. ما معنى كنانة :بيت السهام ، نحرس : بقرة سمينة 

14. لماذا أمهل الرجل النحوص حتى تروة من الماء ؟ من أجل أن تقل حركتها 

15. ماذا كان موقف الزوجة والأولاد حين رأو النحوص مع الأب ؟ فرحوا فرحا شديدا من أجل أن يكرموا ضيفهم 

16. ما معنى تروت : شربت بالتدريج ، برهة : فترة قصيرة ، مسلحها : قائدها 

17. ماذا أصبح الأب والأم بالنسبة لضيفهم ؟وكأنهم والدان لضيفهم 

18. ما معنى : رسما: أثرا
نعيمة ذيابات
نعيمة ذيابات
Admin

عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
العمر : 42

https://zainabschool.jordanforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى