الرجاء الاعراب فورا!!!!

الوحدة الثامنة



عز الدين القسام يصعد إلى يعبد



د.خالد الكركي
ها أنت تنهض في سواعدهم راية لا تنكسر لها سارية وفرحاً بالتحدي الجديد لا ينضب وصوتاً يتردد في ارض فلسطين كلها يصعد من جامع الاستقلال في حيفا : الله اكبر ... الله اكبر... ويعلن في الناس نداءك يوم انطلقت وصحبك إلى أحراش يعبد وانتم تعلنون إن السيف رهان الأمة الأخير وتجعلون نداء حربنا العادلة ضد الصهاينة صوتاً لا يعلو عليه صوت ولا تتردد في إعادة صداه حنجرة ولا صخرة ولا رمح ولا رصاصة .
هذه فلسطين يا مولاي الشيخ تدخل زمن الثورة ويخرج أبناءها من تجربة النار والدم أكثر إصرار على العودة إلى الجذور والى صفاء الينابيع التي رويتم من عطائها الثر تجربتكم الفذة في الأعداد للمواجهة في لحظة المواجهة ذاتها مع الأعداء المستعمرين والمستوطنين ويوم ألان زمن الوجد والكبرياء بين تلك اللحظة ولحظات تاريخية كانت ميسلون والقسطل والكرامة وتشرين وها هي تمتد إلى المواجهات التاريخية العظيمة في غزة ونابلس وحلحول وبيت أمر ورام الله وقباطية ويمتد خيط الدم الزكي من فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير إلى سواعد الفتية الذين يقولون للاحتلال : لا والذين تطلع من سواعدهم رايات جديدة كلما هشم النازيون منها ساعداً ورسموا في الإعلام العالمي صورة جيشهم الوحشية وكشفوا عن لا أخلاقية وجودهم وعنصريته ودعائمه الآيلة للسقوط.
لقد امتد خداع الاستعمار القديم والجديد في أرضنا من بلفور وسايكس – بيكو الى كامب ديفيد وظل اهلك ينسجون الراية تلو الراية وكم غدا الجرح دربنا الذي نسير فيه إلى حريتنا ووحدتنا وكم صار الحزن غضباً عربياً عاصفاً في الجزائر والبصرة وكم كتبنا يا مولاي عن شهداء امتنا وعن ينابيع الصبر و الصمود في قلوب أمهاتنا منذ زمن الخنساء إلى السيدة التي نمد أبناء قرى فلسطين بالخبز والحجارة وتنادي بأعلى الصوت أن لا بقاء للغاصبين .
تصعد أنت إلى أحراش يعبد قبل ثلاث وخمسين سنة وها هم اليوم إليها يصعدون ويظل نداؤك حياً في جوانحهم وهم يصدون هجمة الصهيونية ويقاتلون حتى يطردوا غربانها من فلسطين كما طرد صلاح الدين علوج الصليبين وها هم وأعمارهم في أول الربيع يحملون أرواحهم على راحات من زيتون وغضب ويتقدمون من الرؤيا والعالم كلى ينحني لهم ويتجاوزون وعر الليل ويرفعون رايات امتنا في ذرى جبال فلسطين التي لا تستكين.
إنهم خيول طالعة من تاريخ دمنا ورفضنا لكل احتلال وظلم وها هم يطاردون الأعداء ويحصنون القرى والمدن بالسواعد والمقاليع بل يحصنون الروح العربية ضد اختراق الغزو للأرض والثقافة والحياة ويبدؤون كتابة جديدة بالسيف والكبرياء.
- يا شيخ الثورة انهض .
- ها قد طلعت شمس كبرى من حزن القدس وغضب النهر .
- وامتدت راياتك بين جبال النار وبين البحر
- وتخضب بالدم الزيتون واشتعل جمر الصبر
- فانهض يا قنديل بلاد الشام
- فهذا زمن الحجر العربي
وذي يعبد تنسج أحلام الفجر
... ونجلس بين يديك ألان
ونقرأ في كفيك نشيد الجمر
ونمد الصبر إلى الرايات
ونسأل : يا مولانا ما البشرى قبل طلوع الفجر ؟
ويجيء الصوت عميقاً أن السر
في حلم ممتد بين الحجر وبين السيف
في قلب لا ينكسر امام أجيج النار وعند ضجيج النزف
في كف تلقي في وجه الغاصب حجراً
تتبعها في الساحات اكف ألف
في طفل يحمل في عينيه وجه القدس
ويلغي من دفتره الخوف وكلمة قف ...
هذا هو سرى قومك موعدهم الفجر عند أسوار القدس ومنذ أول السرى وحتى لحظة الوصول نقرأ لروحك الفاتحة وعليك ألف تحية وسلام





اعربي الآتي:

1- تنهض:
2- ينضب:
3- كلها:
4- يوم:
5- تعلنون:
6- الأخير:
7- قبل:
8- ها هم:
9- جوانحهم:
10- حتى:
11- يحملون:
12- العالم:
13- يجتازون:
14- لقد:
15- منذ:
16- كم:
17- نمد:
18- الآن:
19- بأعلى:
20- هذه:
21- إصراراً:
22- تجربتكم:
23- تمتد:
24- يقولون:
25- الوحشية:
26- السواعد:
27- يا شيخ:
28- ذي:

مين سمير اني بدي الاعراب لا بدي سمير ولا غيره

اروى اعطينا الفقرة الموجودة بها الكلمات حتى نقدر نعربها حسب ورودها في الفقرة

اروى اعطينا الفقرة الموجودة بها الكلمات حتى نقدر نعربها حسب ورودها في الفقرة

والله أنا مجرد ما طليت على الفقرة حكيت الله يسرلك يا أروى

اي وووووووووووووووهبل